الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تونس تبدأ بفتح قبور في
تونس.. مهاجرون/ أرشيفية

بدأت السلطات التونسية، يوم أمس السبت، في فتح عدد من القبور، على خلفية قضية دفن جثث "دون تحديد هوياتها"، بـ"مقبرة الغرباء المهاجرين" بجرجيس، جنوبَ البلاد.

جاء ذلك، بعد الاحتجاجات الواسعة التي عرفتها  البلدة، تنديداً بدفن جثث مهاجرين  في مقبرة دون تحديد هوياتهم، وارتفاع مطالب السكان بتحسين أوضاع المنطقة لوقف النزيف المستمر للأرواح في محاولات  الهجرة صوب سواحل أوروبا.

ونقل موقع "التونسية" عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمدنين قوله إنّ عملية فتح القبور حديثة البناء، التي تدور شكوك أنها تضم جثث حوالي 11 مهاجراً مفقوداً، بدأت لأخذ عينات للتحليل الجيني، ومقارنتها مع عينات أهالي المفقودين.

وستوثيق هذه العملية، بحضور ممثل عن النيابة العمومية وطبيب شرعي والشرطة الفنية والعدلية والحماية المدنية ومصالح البلدية، في الوقت الذي تجمعت فيه عائلات المتوفين بمحيط المقبرة، دون السماح لهم بالدخول، حسب المصدر ذاته.

وتستمر التحقيقات بتونس في قضية مركب جرجيس، وفقدان 18 شخصاً تم العثور على 7 منهم ودفنهم، فيما لا يزال 11 منهم في عداد المفقودين، ويطالب أهالي المفقودين بالبحث عنهم في مقبرة عادة ما تدفن فيها جثث مهاجرين أجانب.

وتعرض الاقتصاد لأزمة غير مسبوقة وسط اضطرابات سياسية، مع ركود الاقتصاد في السنوات الأخيرة، ويلجأ عدد متزايد من التونسيين إلى قوارب متهالكة في كثير من الأحيان، للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

اقرأ أيضاً: طفلة تونسية لا تتجاوز الـ4 أعوام.. تهاجر بمفردها إلى إيطاليا

ولقي العشرات من التونسيين حتفهم هذا العام غرقاً خلال محاولاتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الأوروبية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، بدأت الاحتجاجات في جرجيس بعد اختفاء قارب، يعتقد أنه كان يحمل 18 مهاجراً في أواخر سبتمبر.

وازداد غضب الأهالي عندما دفنت السلطات الجثث في "مقبرة المهاجرين الغرباء" بدلاً من العمل على تحديد هويتهم، كما تقاعست عن اتخاذ أي إجراء للبحث عن المفقودين، بحسب رويترز.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!